غير التكتيك المعتاد عندما تسير الامور عكس ما تريد!
قال تعالى: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
القصة الأولى (نعل الملك)
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة
برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره،
فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد
ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط.
فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
الحكمه من القصه
اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل اعمل التغيير في نفسك .
ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت
القصة الثانية (الإعلان والأعمى)
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة
واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
(أنا أعمى أرجوكم ساعدوني)
فمر رجل إعلانات بالأعمى
ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة
فوضع المزيد فيها.
ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته
وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية،
فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن الكتابة تغييرت
فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
(نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله)
الحكمه من القصه
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب