إسرائيل تبدأ هجوماً برياً على غزة وصواريخها تستهدف المساجد

غزة، القدس المحتلة، واشنطن: وائل بنات، الوكالات

بدأت إسرائيل مساء أمس هجوماً برياً على ثلاثة محاور في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيستولي على بعض المناطق المستخدمة في إطلاق صواريخ.
وقال المسؤول البارز في حركة "حماس" محمد نزال إن المقاومة قتلت وجرحت عشرات من الجنود الإسرائيليين مع بداية الحملة البرية.
وفي تحد سافر للمشاعر قصفت إسرائيل مسجد إبراهيم المقادمة في بلدة بيت لاهيا مخلفة 13 شهيداً ونحو 40 جريحاً.
وفي واشنطن أعلن أحد المتحدثين باسم الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما أمس أن الأخير "يراقب الوضع في غزة"، رافضا التعليق على الهجوم البري. وقال بروك أندرسون في بيان إن "الرئيس المنتخب يراقب عن كثب الأحداث العالمية وبينها الوضع في غزة"، مستدركاً "ليس هناك سوى رئيس واحد حاليا وننوي احترام هذا الأمر"، وذلك تبريراً للصمت الذي يلتزمه أوباما حيال النزاع بين إسرائيل وحركة حماس. وعملا بمبدأ "الرئيس الواحد" الذي ردده فريق أوباما خلال المرحلة الانتقالية، فإن الرئيس الأمريكي المقبل لن يدلي بأي موقف حتى تسلمه مهماته رسميا في 20 يناير الجاري.
من جانبه، لم يشأ البيت الأبيض التعليق على الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة أمس.

وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس إن إسرائيل قد تهاجم قطاع غزة مرة أخرى إذا أخفق الهجوم الحالي في وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية عبر الحدود على إسرائيل.
وأضافت ليفني لتلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي"آمل أن تتمخض العملية عن هدوء على المدى البعيد. وبمجرد أن يطلقوا النار فسنرد بقوة عظيمة".
وتابعت"ربما يحتاج الأمر لعدة عمليات في هذا الصدد. ولكن أمامنا صراعاً طويلاً.. وعلينا أن نتحرك بقوة من وقت لآخر".
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي موقعة مزيدا من الشهداء والجرحى. وكثفت الطائرات الحربية من طراز إف 16 غاراتها على أراض مفتوحة شرق وجنوب مدينة غزة موقعة انفجارات هائلة واهتزازات شديدة في المباني.
وعلمت "الوطن" من مصادر خاصة أن بعض القنابل التي تطلقها الطائرات الإسرائيلية لاستهداف الأنفاق تحدث زلزالا في المنطقة المستهدفة بقوة 5.8 درجات بمقياس ريختر وتخترق الأرض بعمق 30 مترا.
ولم تتورع إسرائيل عن استخدام قنابل ارتجاجية داخل الأحياء السكانية في القطاع، الأمر الذي يؤدي إلى اهتزاز البنايات وتمايلها لدرجة سماع أصواتها، مما يهدد حياة المدنيين في المناطق المستهدفة.
وألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات في مناطق مختلفة من القطاع تطالبهم بإخلاء منازلهم لتجنب أي عمليات عسكرية ضدهم، فيما اخترقت المخابرات الإسرائيلية البث لفضائية الأقصى عدة مرات وبثت رسائل تحريض على قيادة حماس، من بينها جرس هاتف يرن على خلفية سوداء ولا أحد يجيب ثم تعليق: "قيادة حماس أوقعتكم في ورطة وتخلت عنكم"، إضافة إلى رسائل مصورة أخرى.
وفي إطار غاراتها المتواصلة استشهد ناشطان من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غارة استهدفت سيارة مدنية في مدينة خانيونس جنوب القطاع، كما استشهد فلسطيني في غارة أخرى على خانيونس، وآخر استشهد في غارة دمرت جزءا من المدرسة الأمريكية شمال القطاع، كما أعلنت كتائب القسام عن استشهاد أحد قادتها في غزة أبو زكريا الجمال متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة استهدفت منزله، فيما أصيب ثمانية في غارة شرق مدينة غزة، كما أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد اثنين من المصابين الذين كانوا يتلقوا العلاج في المشافي المصرية ليرتفع عدد الشهداء إلى 439 شهيدا وأكثر من 2200 جريح، فيما ذكرت مصادر أخرى أن عدد الشهداء 465 والجرحى 2285.
إلى ذلك قالت الإذاعة الإسرائيلية إن 430 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون أطلقت، وإن ثلاثة إسرائيليين مدنيين ونائب ضابط في الجيش الإسرائيلي قتلوا وأصيب 40 آخرون بجروح، وإن سلاحا الجو والبحرية قصفا900 هدف في القطاع منذ بدء العملية العسكرية على غزة السبت الماضي.
من جانبها أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة، أن تباطؤ المجتمع الدولي في إجبار الاحتلال على وقف العدوان والحرب المفتوحة على غزة أنما هو تواطؤ مفضوح بإتاحة أكبر فرصة ممكنة للاحتلال من ممارسة الإرهاب والتدمير والقتل. وجددت الحكومة في بيان الدعوة للأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه على القطاع وإنهاء الحصار بالكامل باعتبار ذلك أولوية للتحرك السياسي، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر أعوام الحصار الماضية سيفشل في تحقيقه عبر العدوان والإرهاب.
وقالت الحكومة إنها تدرس وتتابع جيدا ما يقال على صعيد الموقف السياسي وخاصة بعض التصريحات الإعلامية لمسؤولين فلسطينيين وعرب وغربيين يلمحون إلى بعض المواقف والمبادرات السياسية التي تسعى لتحقيق أهداف الاحتلال عبر تغيير الوضع في قطاع غزة بأشكال مختلفة مستغلة الحرب الإرهابية والحالة الإنسانية الصعبة للمواطنين لفرض نتائج سياسية تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني وبرنامج الصمود والمقاومة، مؤكدة أن هذه المحاولات لن يكتب لها النجاح، و"من يظن أن التغيير في الساحة الفلسطينية يمكن أن يتم عبر قنابل الطائرات ومدافع الدبابات، وبغير الحوار فهو واهم".

أهلا فيك حمساوي

في الحقيقة ما نمت وأنا أتابع التوغل البري للإحتلال بس أقسم بالله كانت حماس لهم بالمرصاد مع أنهم هاجموا من ثلاث محاور ومع ذلك لم يباغتوا حماس..حماس قتلت حوالي خمسه وجرحت أكثر من ثلاثين حتى الآن .........
قاموا الصهاينه بإختراق قناة الأقصى التابعة لحماس وبثوا مقطع دعائي يحرض ضد حماس..
لن يفلحوا الصهاينه في الحرب البريه لأن حماس تقاتل بحثا عن الشهادة بينما العدو خائفين ولكنهم مجبورين..
شكرا جزيلا على هذا الموضوع

وش نقول وش نخلي ياريتها علي المساجد بس كان عمرت بعدين بس الأروح الي راحت كيف تعوض
والله حماس غلطت مافكرت في الأرواح القصف عشوائي علي كل شي حتي المخيمات وحماس وش سوت تقتل
وأحد اسرئيلي وبالمقابل مئات الفلسطينيين ياريت حماس من أول عرفت انها لحالها وان الدول العربيه وأقفه ماراح تقدر تسوي شي
بعكس اسرئيل الكل مساندها
يارب أنت العون وانت النصير اللهم كن معهم ورحم شهدائهم وقوي عزيمتهم